بسم الله الرحمن الرحيم
لايكاد يمر يوما إلا ونسمع مصطلح ( عيال المدرسات ) وغالبا مايذكر هذا المصطلح إلا في الجوانب السلبية والتي يقوم بها من يطلق عليهم هذا المصطلح وهم مجموعة من الشباب الذين يتفاخرون بأفضل السيارات الشبابية وأحدث الموديلات .. لكن يبقى السؤال هل هم يدركون قيمة مايركبون .. الأغلبية لايعون هذا الشيء ويظهر ذلك جلياً من خلال تعاملهم مع هذه السيارات من تفحيط وغيره . لايخفى على الجميع انه ليس من ركب سيارة شبابية أمه (مُدّرسة )لكن هذا المصطلح الذي يطلق عليهم في المجتمع في الوقت الحالي . كم نسمع يوميا من الحوادث الأليمة والتي يروح ضحيتها شباب في عز الزهور والسبب التهور والسرعة الزائدة . وإذا كان الشاب لايدرك أهمية مايركب لماذا الأم ( المدرسة ) توفر له هذه السيارة وبمبلغ عالي جدا وهناك أولويات في هذه الحياة ، من أهمها المنزل . وهو أولى من السيارة فالمنزل عش الزوجية وملاذ آمن بعد الله للأطفال وللأسرة .
أود ان أذكر الجميع بأن فكرة هذا الموضوع ليست من عندي وإنما دار حوار وأنا في العمل مع بعض الزملاء حول هذا الموضوع فرتبت هذه العبارات التي تعبر عن وجهة نظر البعض وقد أكون أنا مؤيدا او معارضا لكن يبقى جوهر الموضوع وهو ماسلطت عليه الضوء وهم عيال المدرسات بالمصطلح المتعارف عليه عندنا .
تهمني وجهة نظركم حول الموضوع ويعجبني من يعارضني بالرأي لكن بالشواهد حتى نخرج بنتائج من هذا الموضوع .