حال الدنيا الان

الإنسان كائن بشري واودعة الله عقلا راجحا وقلبا ناصعا كبياض الثلج ولكن ما ذا حدث بعد دالك 0000وكيف جرت الأمور 000اليس من الخزي والعار إن نكون خليفة لله في أرضه ونفسد فيها بدل تعميرها 000اليس من المحزن إن يهبنا عقلا للتدبر في خلقة وللنظم شؤون حياتنا فنهلك هدا العقل بالترف والخمور ونفسد في الأرض باللهو والمجون 00000

عيب علينا أن نغسل بيوتنا ونغسل ملابسنا ولا نستطيع غسل أنفسنا برهة واحدة 0000 عيب علينا أن ندعي السلام ونسعى للسلم والأمان

بينما تجد الفئة الأخرى داست بالأقدام وفاقت الجرم والإجرام وتحدت حتى الزمان وزرعت الخبث في الناس واستأصلت قوة الايمان0000هدا مايحدث ألان ولا أبالغ بالكلام أن قلت أن هده الفئة تسعى لدس المكائد وتصيد الفرائس من أبناء شبابنا الفرسان

دهب الدين أدراج الرياح وبات القران يعلق معظم المنازل كمنظر للنظر فقط 000تناسوا مقدار كنزه وأسرار بحثه 000تناسوا إن بة يشيد الإسلام وتنبت فروع الإيمان وتثمر مجتمعات متعاونة على البر والإحسان فلنحاول قدر الإمكان زرع النفوس بمطر العفة والكرامة ونضؤوهاا بنور القران والشهامة 0