يا يمه اخطبيلي وحده زي القمر .. !! وإلا بنتحر!!
::
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو جلمبو ( وهو يتميلح ) : يا ميمتي يا قلبي الحنون و يا قلبي الصغير ويا ذكريات تدرين وش ناقصني الحين .
الام : وشو يا وليدي ، حمد لله ما عليك قصور بس انتبه لدراستك ، اهم شئ.
أبو جلمبو (في نفسه ) : يا ليل رجعنا لطاري الدراسه خلني اصرف الموضوع .
أبو جلبمو : يا ميمتي جعلي ما ابكيك تصدقين البارح تحلمت اني تزوجت وحده زي القمر >> يلمح الاخ .
>>>ودي اطلعها من الحلم و حطها على ارض الواقع واخطبها .
>>ودي ابليس يعيد الحلم مره ثانيه ، ويبشر اني انام بدون وضوء >>>هههههه استغفر الله لا تصدقون عاد
الام : ايه عساك ذاك اليوم ما تأخرت عن الدارسه .
أبو جلمبو: لا ابشرك ما عندي محاضرة هالصبح
>>> ودي الدارسه هذا آدمي يا شيخ لا اعلقه على المروحه و اجتله جتل ( اذبحه ) .
على قولت رفيقي كويتي كل ما جلست معاه قال وخر لا اجتلك جتل >> يا حبي له
أبو جلمبو : يا يمه هذي صورتي توني صورتها بعد ما
طلبو مني الجامعه صورة واعطاني المصور صورة كبيرة مجاناً حطيها بشنطتك وكل ما
سيرتي عند حريم وريهم صورتي وقيلي لهم ولدي حبوب وتوه مسجل في منتدى المساطيل
وعاقل ومملوح وما يسرق كفرت سيارة جيرانه وما يناظر من فوق السطح مدرسة البنات
يا يمه بصراحه انا صرت عانس واااااع >>> وين طلعت حرمه
الام تفسر عن اكمامها وترجع للوراء قليلاً وتلكمني لكمةً تمشي ترليوون متر / ساعه .
> شوي واحس اللمبه الغرفه طفت و الدنيا ظلام و ألم في العين
وعلى طول ادور بس وين فتحت الباب او اي مخرج طواري للنحشه .
وذهبت إلى غرفتي اجر من خلفي الهزيمة وسقطت على الفراش مهموم ، طفشان ، اشغل موال عراقي واقعد حزين
واشوي إلا اسمع صوت ( يقطع حبل افكاري الحزينه )واحد يطق شباك النافذه بصوت خفيف
وانزل من السرير بسرعه وكلي حزن إلا واطيح ويطيح فوق راسي المزهريه ، و اقوم واكسر المزهريه من الغضب . >> حظ اقشر
واناظر من الشباك ، مافيه احد .. !!
وارجع إلا فراشي و تبدأ سلسله الاحزان تتدور وتعود إلى عقلي المفلوق = ) .
إلا واسمع صوتاً يطرق النافذه بصوت خفيف .
وانزل بسرعه وانظر بترقب وحذر !!
وإذ بي أرى تلك الفتاة التي رأيتها بالحلم!!!!!!!!
وافتح عيناي بقوة هل صحيح ما اراه .!!
و اقترب من الشباك و انظر و وإتمعن وإذ بها تهرب وتختفي عن الانظار .
وبدأت احاور نفسي هل ما رأيته حقيقه اما انها من نسج الخيال ، و هممت أن أخبر امي ما حصل !!
لكن بعد ما تذكرت تلك اللكمة الاليمة تراجعت للخلف مسافة خمسة متر !!
و عدت لفراشي وقلت في نفسي لعلها تطرق النافذه مره اخرى!
و انتظرت وانتظرت و مرت دقائق الانتظار كأنها ساعات ،، اوووف
و غشيني النعاس واستيظت على صوت طرق النافذه مره اخرى ،
وانزل من السرير بسرعه وحماس وانظر للشباك
ونفس المنظر تكرر ،
تلك الفتاة التي شغلت عقلي المفلوق
وافتح النااافذه و ارجع خمسة متر للخلف وانطلق واطب من الناااافذه إلى الشاااارع بحماااس
و
وفجأه
و
و اصحا من النوم واجد نفسي طايح من السرير وانواااع الالآم في الظهر ..
فلا عاده الله من حلم
واحد صفر